الاثنين، 23 أبريل 2012

المنهجية في الفلسفة

 الإجابة في الإمتحان الوطني في مادة الفلسفة
غالبا ما يطرح التساؤل التالي:  ماهو الإختيار المناسب في الإمتحان هل  من الأفضل اختيار النص أم القولة أم السؤال الإشكالي .
يجب الإشارة بداية أن الإختيار  يتوقف على قدرات المتعلم بالدرجة الأولى وليس على صيغة الإمتحان، فالمطالب تبقى نفسها، فقط نجد اختلاف في طريقة وتقنيات الإجابة، لاتمس حقيقة بالقدرات التي يجب على المتعلم الكشف عنها.
لذلك يجب أن نختار الموضوع الذي يطرح قضية نرى أنها أقرب إلى اهتمامي من الأخرى، بمعنى أن أختار الموضوع الذي أرى بأني سأجيب عنه بشكل أفضل. فالمفهوم الفلسفي الذي أتقنه بشكل أفضل سؤجيب عنه بشكل أكمل سواء كان في النص، أو في القولة المرفقة بالسؤال أو في السؤال الإشكالي.  لذلك يجب أن يتم الإختيار بعد قراءة  الموضوعات الثلاث بشكل جيد. بعد ذلك نحاول استحضار  المطالب الأساسية، التي هي فهم المفهوم المطلوب، استحضار المواقف الخاصة  بالمنقشة الفلسفية.  بذلك يمكننا المضي قدما، أو اختيار موضوع آخر. بمعنى آخر أن نستحضر المطالب الأساسية، وهي المفهمة والأشكلة والمحاججة التي تؤثث الموضوع الإنشائي ككل. أنذاك يمكننا أن نكتب على المسودة ما نعرفه حول الموضوع، بالإضافة إلى الأفكار التي نستحضرها كمواقف أو أفكار واستشهادات. ثم نعرج على تنظيم المعطيات الخاصة بالتحليل والمناقشة والمقدمة لنكتب الخلاصة. وبعد مراجعة هذه المكونات يمكننا كتابة الموضوع وفق الترتيب المتعارف عليه في الكتابة الإنشائية المعروفة في الكتابة الفلسفية، الفهم، التحليل، المناقشةو الخاتمة. لماذا التحليل في المسودة أولا، لأنه هو العنصر المركزي الذي تستمد منه كل العناصر الأخرى، وهنا يمكننا أن نستشف الأهمية التي تحضى بها الأطروحة في كل الموضوعات المطروحة. فمنها ينطلق الطرح الإشكالي، ثم المواقف المؤيدة أو المعرضة، وهي التي يجب وان ندعمها بالحجج الملائمة
أظن بأن تطبيق هذه التوجيهات ولاتمرن عليها كفيل بصقل موهبتنا في الكتابة الفلسفية
بالتوفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق